أحيت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي سهرة فنية في فندق "لو رويال" شاركها فيه الفنان فضل شاكر، وقدمت الحفل المذيعة غنى أميوني مراسلة برنامج آخر الأخبار "روتانا".
إعتلت هيفا المسرح وسط تفاعل كبير من الجمهور متأنقة بفستان فضي جميل، وبدت سعيدة بإكتظاظ القاعة بالجمهور، وبعد أن أنهت أغنيتها الأولى رحبت بالحضور وكانت من بينهم الفنانة اليز فحيتها هيفاء تحية خاصة، كما حيت رجل الأعمال أنطوني بونجا، والصحافيين الحاضرين.
هيفاء تضايقت لأن المسرح كان صغيراً جداً حيت تم رفع قسم كبير منه لإتاحة المجال لوضع طاولات إضافية لتستوعب الجمهور، فعلقت ممازحة: "بالأمس خلال البروفات كان في مسرح، ولا أعلم أين ذهب اليوم".
ولأنها تريد أن تكون قريبة، وتريد أن تر الجمهور الذي حضر لمتابعتها، وتريد له أن يراها وهي تغني عن قرب، قررت المخاطرة والنزول بين الحضور خلال ادائها لأغنية "أقول أهواك"، لكنها طلبت منهم أولاً أن يعدوها بعدم إحداث فوضى في الصالة.
وفعلاً تنقلت بين الحضور الذي كان بمجمله من العائلات اللبنانية والخليجية، تحيط بها الكاميرات والهواتف النقالة و "الفلاشات تلمع في وجهها"، والأيدي تمتد للسلام عليها، وفي هذه الأثناء إقترب منها شاب في مقتبل العمر وطبع قبلة مفاجئة على خدها تعبيراً عن محبته (تصرفه شكل مفاجأة لهيفاء) لكنها لم تنقطع عن الغناء، وأكملت جولتها بين جميع الطاولات في الصالة.
وعندما عادت الى المسرح قالت لهم ممازحة: "وعدتوني بس ما كتير وفيتوا بالوعد" وأكملت بدلعها المعتاد قائلة : "I Love You" والله "I Love You" كتير" فقوبلت بعاصفة من التصفيق وصرخ البعض "ونحن نحبك أيضاً".
التفاعل مع أغنياتها الضاربة مثل "بوس الواوا" و "يا حياة قلبي" كان جلياً، كما حازت أغنياتها التي غنتها من البومها الجديد على إعجاب وتفاعل جيد، مثل "حبيبي أنا" التي إفتتحت بها وصلتها، و "يا إبن الحلال" التي غنتها بناءاً على طلب خاص، و "متقولش لحد" وغيرها.
في الختام غادرت المسرح على أنغام أغنية "مش قادرة أستنى" ولحق بها عدد كبير من الحضور وأعضاء من نادي معجبيها بهدف الحصول على صورة أو توقيع.
واللافت بأن التفاعل مع هيفاء لم يقتصر على فئة دون أخرى من الحضور وإنما شمل النساء، والرجال، والأطفال على حد سواء.
والدة هيفاء كانت بين الحضور تتابع إبنتها بسعادة بالغة، وحب كبير كان ظاهراً في عينيها، وفي حديث جانبي معها قالت بأنها: " سعيدة جداً للنجاح المتتالي الذي تحققه أبنتها، والذي تستحقه لأنها بذلت جهداً كبيراً لتطوير موهبتها وتعزيز موقعها على الساحة الفنية حتى أصبحت واحدة من أبرز النجمات العرب ممن يتمتعن بقاعدة جماهيرية كبيرة".
ثم أشارت الى مجموعة من المعجبين من شبان وشابات كانوا متجمعين بالقرب من المسرح يلتقطون الصور وأعينهم متعلقة بهيفاء وقالت:" عندما أشاهد هذا المنظر أشعر بأن قلبي يكبر ويتسع للعالم بأكمله، وأدعو الله أن يحفظها ويرد عنها كل مكروه، فهي إنسانة محبة وعطوفة، وبارة بأهلها، بذلت كل ما في وسعها لمساعدة أخوتها وعائلتها ولم تبخل عليهم بشيء".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق