هيفاء وهبي: الجمال والإغراء هما نعمتان اتمتع بهما ولكنني لا استخدمهما في الفن
دبي - العربية. نت
أكدت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي أنه لا علاقة لها بموجة الإباحية والإثارة، واصفة كليباتها بأنها كلاسيكية قياساً بكليبات الأخريات التي تجعلها تشعر بالقرف لأنهن يتعرين ويرتدين الجلد و"اللمّيع" ولا علاقة لهن بالساحة الفنية.
وأوضحت هيفاء أن كثيرات حاولن تقليدها بطريقة مشوهة، وأنها عندما بدأت الغناء لم تكن هذه العجقة (الازدحام) في الأصوات موجودة، "وأنا كمشاهدة ومستمعة أرفضها.. روتانا تملك حقاً حصرياً بألا يظهر فنانوها على المحطات الأخرى، فصارت تلك المحطات تستعين بما هبّ ودبّ، ولكن هذا ليس فناً حقيقياً ولا علاقة لي بكل ما يجري.
وخصوصاً أن الناس وضعوني في مكان اعتز به كثيراً، بينما الأخريات يرفضن لقب مغنيات ويصررن على أنهن مطربات وهذا ليس حقيقياً، وأكدت أنه ليس مهماً أن يحمل الفنان لقب مطرب، بل أن يكون هناك جمهور يحبه ويتقبله كما هو".
ووصفت وهبي بعض المغنيات بأنهن عبارة عن "فتيات نصف عاريات يرتدين الجلد و(اللمّيع) الفن الحقيقي هو الفن الراقي الذي يقدمه فنانون محترمون عبر بعض المحطات الراقية، أما المحطات الأخرى فتساهم في تدني مستوى الفن وكل ما تفعله هو «تعباية الهوا»، والكليبات التي أشاهدها عبر هذه الفضائيات لا أتقبلها بل تشعرني بالقرف".
وفي حديثها لـ"الرأي العام" الكويتية اعتبرت هيفاء أن ما يسميه البعض "عقدة هيفاء وهبي للنساء" هو إطراء بالنسبة لها "ربما هن معجبات بي ويحاولن أن يقلدنني في كل شيء، رغم أن الله قد يكون أنعم عليهن بأشياء أجمل من ما عندي، وعندما أعرف أن النساء متأثرات بي ويحاولن تقليدي أحمد الله على ذلك، ولكن هذا الأمر يختلف كلياً عما يجري على الساحة الفنية". وأشارت هيفاء إلى أن الناس أحبوها لأنها "مميزة وواضحة وغير مدعية، هناك كثيرات من بنات جيلي يرفضن أن يقال عنهن مغنيات ويصررن على أنهن مطربات، وهذا ليس حقيقياً، ليس مهما أن يحمل الفنان لقباً بل أن يكون هناك جمهور يحبه، الجمهور هو الذي يقرر وهو الذي وضعني في مرتبة من الصعب جداً أن أتنازل عن جزء منها وأريد أن أحافظ عليها".ونفت هيفاء أنها تستخدم الجمال أو الإغراء للشهرة والنجاح، "الجمال والإغراء هما نعمتان أتمتع بهما، ولكنني لا استخدمهما في الفن، لا شيء يمنعني من أن أبرز أنوثتي في بعض الكليبات إذ اقتضى الأمر ذلك".وشددت وهبي على أنها لا تقلد أحدا في أسلوب غنائها وشكلها "قد أغير «اللوك» بشكل محدود، ولكن لا يمكنني أن أتحول شقراء أو أن أجعل شعري قصيراً، ربما هناك من يناسبه التغيير، ولكن الناس يحبونني كما أنني أحيانا أرفع شعري كي أظهر بـ «لوك» مختلف، ولكنني سرعان ما أطلقه حين أعود إلى البيت، أحب أن أكون حرة وأرفض أن أقلد غيري، بينما لا أمانع من تقليد الآخرين لي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق